إن البحث في موضوع علاقات الجيش بالإسلاميين في قترة من التحولات والاضطرابات والاستقطاب السياسي والاجتماعي الشديد ثد يكون امراً صعباً وخطيراً ومجهداً.
شكلت إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي، العضو في جماعة الإخوان المسلمين منذ أمد طويل، في شهر يوليو 2013، أحدث مشهد من الصراع المستمر على الساحة المصرية بين البيروقراطية المسلحة الاكثر تنظيماً في الدولة والجماعة الأخرى غير الحكومية المقابلة لها والاكثر تنظيماً في البلاد. لطالما قادت العلاقات غير المتوازنة بين هذين الطرفين المسارات التاريخية من الصراع والتعاون، إذ ابتليت الحياة السياسية في البلاد بالهيمنة السياسية للجيش على كل المؤسسات الأخرى منذ انقلاب العام 1952.
لمراحعة الدراسة: إضغط هنا