بقلم شاؤول كيمحي و يوحنان إيشل ( الدائرة النفسية، كلية تل حي الأكاديمية و جامعة حيفا، إسرائيل) أصبحت الصورة العامة لقائد سياسي ما مظهراً أساسياً للقيادة لدى العامة، خاصة خلال أوقات الأزمة المشتملة على قسم كبير من التغطية الإعلامية. إن الدراسات الحالية تبحث وتحقق بالصور العامة للقادة في زمنيْ السلم والأزمة بمقارنة أوصاف إثنين من القادة الشرق أوسطيين كانا مشتركيْن في حرب لبنان الأخيرة ( 12 تموز-14 آب، 2006)، رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وأمين عام الحزب الإسلامي اللبناني الأصولي ( حزب الله)، حسن نصرالله.
وللبحث والتحقيق في مسألة ثبات وتغيًّر صورة القائد، قارنت الدراسة الأولى الصور الذهنية العامة المتعلقة بهذين القائدين من منظور طلاب يهود قبل هذه الحرب، ودرست التغيرات الحاصلة في هاتين الصورتين عقب الحرب. أما الدراسة الثانية فقارنت الصور العامة لهذين القائدين بعد أربعة أشهر من إنقضاء الحرب، من منظور طلاب إسرائيليين يهود وعرب مفترضين بأن صورتيْ زمنيْ السلم والحرب اللتان يحملونهما عنهما مشروطة ومتوقفة، أيضاً، على الأصل الإثني للقائدين. www.rsgleb.org/pdf/SP/israel/254.pdf