وجهات نظر: معهد الشرق الأوسط

كان المراقبون للفترة التمهيدية لإحتفال إسرائيل بالذكرى الـ 60 للإستقلال مصدومين بسبب عدم وجود الحماسة هناك. وقد تساءل عدد من الإسرائيليين عن المنطق بعرض يتميز بالنزعة الهزلية والخروج عن المألوف لعام ليس له أهمية رمزية بمعزل عن حقيقة إنتهائه بصفر. آخرون - خاصة في أجزاء أقل إزدهاراً من البلاد – تبرموا في وجوه بعضهم من الإنفاق الضخم، إذ كان لديهم، وبشكل خاضع للجدل، مطالب أكثر قيمة وإفادة بخصوص المال العام. إذ كان الصناعيون المحليون قد تذمروا حتى من أن إستيراد مئات الآلاف من الأعلام الإسرائيلية الرخيصة الشرق الأقصى قد ألحق الضرر بأعمالهم وأفسد مزاجهم – دونما إكتراث الى أن مواطنين خاصين لا يتكلفون عناء تطيير الأعلام بأعداد كبيرة بأي حال. مع التسليم بصحة الإهتمام الجامح للإعلام الدولي بالذكرى الـ 60 لإسرائيل – بالواقع بكل شيئ إسرائيلي –  من الممكن أن تكون صورة الشعور بالقلق والخوف الجماعي قد بولغ بها. مع ذلك، وبالمقاييس الإسرائيلية، تبدو إحتفالات هذا العام مميزة برطانة غير عادية.

إضغط هنا لتحميل الدراسة :

www.rsgleb.org/pdf/SP/israel/sp221.pdf